تسريب بيانات شخصية لأكثر من 500 مليون حساب فيسبوك يضع منصة التواصل الاجتماعي الأكبر في موقف محرج.
ظهرت على الإنترنت بيانات مسربة تم سرقتها من منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتتضمن البيانات المسربة معلومات وبيانات شخصية لأكثر من 533 مليون حساب فيسبوك.
قام أحد الأشخاص بطرح البيانات المسربة مجانًا على أحد المنتديات المتخصصة في الاختراق، وبعد تحليلها تم تحديد أكثر الأماكن الجغرافية تأثراً بعملية التسريب هذه، وتلك القائمة تضم أكثر 20 منطقة تم العثور على بيانات حسابات لها ضمن تلك العملية.
المنطقة | عدد الحسابات |
مصر | 44,823,547 |
تونس | 39,526,412 |
إيطاليا | 35,677,323 |
الولايات المتحدة الأمريكية | 32,315,282 |
السعودية | 28,804,686 |
فرنسا | 19,848,559 |
تركيا | 19,638,821 |
المغرب | 18,939,198 |
كولومبيا | 17,957,908 |
العراق | 17,116,398 |
أفريقيا | 14,323,766 |
المكسيك | 13,330,561 |
ماليزيا | 11,675,894 |
المملكة المتحدة | 11,522,328 |
الجزائر | 11,505,898 |
إسبانيا | 10,894,206 |
روسيا | 9,996,405 |
السودان | 9,464,772 |
نيجيريا | 9,000,131 |
بيرو | 8,075,317 |
تتضمن البيانات المسربة معلومات شخصية مهمة مثل (الاسم، العنوان، رقم الهاتف، عنوان البريد الإلكتروني، تاريخ الميلاد، الحالة الاجتماعية، وبيانات الموقع الجغرافي) بالإضافة إلى بعض البيانات الهامة الأخرى.
كما تتضمن تلك البيانات أيضًا بيانات شخصية مسربة عن مؤسس فيسبوك “مارك زوكربيرج” وأوائل الحسابات التي تم تسجيلها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وصرحت فيسبوك “أن هذه البيانات قديمة وقد تم الحصول عليها عن طريق ثغرة قديمة كان قد تم إغلاقها في العام 2019”
يمكنك التأكد عما إذا كانت بياناتك الشخصية على فيسبوك قد تعرضت للاختراق والتسريب عن طريق أداة Monitor التي تقدمها شركة Mozilla.
للتأكد أن بيانات لم تسرب ضمن عملية الاختراق:
قم بالتوجه إلى الرابط التالي https://monitor.firefox.com/?breach=Facebook
ثم قم بإدخال بريدك الإلكتروني الذي تستخدمه في فيسبوك والضغط علي على Find Out، وسوف تظهر لك بياناتك الشخصية في حال ما كان تم تسريبها.
أخيرًا يجب التنويه أن البيانات التي تم تسريبها من موقع فيسبوك لا تتضمن بيانات تسجيل الدخول أو كلمة السر، ومع ذلك فقد يتم استخدام تلك البيانات في شن هجمات لمحاولات اختراق عشوائية لأصحاب تلك الحسابات أو إرسال رسائل بريد عشوائي Spam كما تعد انتهاكاً واضحاً لخصوصية المستخدمين على الإنترنت.